ســـــــــــنابل مــــنتدى الزراعـــــــــيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

20 مدينة نمساوية تتزين بحديث نبوي ,,,,,

اذهب الى الأسفل

20 مدينة نمساوية تتزين بحديث نبوي ,,,,, Empty 20 مدينة نمساوية تتزين بحديث نبوي ,,,,,

مُساهمة  عادل التونى الخميس يوليو 03, 2008 8:11 pm

مدينة نمساوية تتزين بحديث نبوي 20



--------------------------------------------------------------------------------








الحملة تتواصل في فيينا حتى نهاية أكتوبر الجاري


"ما آمن من بات شبعانا وجاره جائع".. بهذا الحديث النبوي تتزين العديد من
المدن النمساوية، في المرحلة الثانية من حملة إعلانية أطلقتها منظمة
الاتحاد الإسلامي السنة الماضية للتعريف بمكارم النبي صلى الله عليه وسلم.


وبحسب القائمين على الحملة، فإن الحديث الذي ترجم للغة الألمانية، يزين
حاليا شوارع 12 مدينة ضمن المرحلة الثانية التي بدأت السبت 20-10-2007،
وتستمر حتى يوم 30-10-2007 داخل فيينا، في حين تنتهي في بعض المقاطعات
الأخرى يوم 7-11-2007.




وتهدف الحملة إلى تعريف المواطن النمساوي بمكارم النبي محمد صلى الله عليه
وسلم من خلال الأحاديث التي تعكس نهجه في ربط وشائج المجتمع الواحد دون
الالتفات إلى عرق أو دين؛ وهو ما يساعد على سريان حالة من الدفء الاجتماعي.




وتحمل حديث هذه المرحلة 426 لوحة إعلانية، ما بين لوحات إلكترونية وأخرى
مضيئة، وثالثة متحركة، إضافة لبثه على شاشة المعلومات في عشر محطات لمترو
الأنفاق بالعاصمة.




وتحمل خلفية اللوحة الإعلانية وجها كاريكاتيريا مغمض العينين، ويقول
مصممها الفنان التركي "عرفان بالاذ": إنها "تدل على الجوع المادي، وترمز
إلى التضامن المعنوي مع الجار، الذي لا يحظى باهتمام كبير في المجتمعات
الحديثة".




ووصلت تكلفة الحملة حتى الآن نحو 90 ألف يورو، وفي مؤتمر صحفي بمقر
الاتحاد، أوضح الشيخ محمد ترهان، رئيس الاتحاد، والمسئول عن تنظيم الحملة،
أن الأموال جرى جمع الجانب الأكبر منها من تبرعات رواد مساجد الأقلية
التركية في النمسا خلال شهر رمضان الماضي.




وأشاد في المؤتمر، الذي غطته بعض وسائل الإعلام العربية والنمساوية والتركية، بـ"تفاعل المصلين بسخاء مع الحملة".




جدار واقٍ




وتلقى هذه الحملة قبولا وترحيبا من قبل قسم كبير من المواطنين النمساويين؛
إذ اعتبر بعضهم في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أنها "تسهم في عكس صورة
طيبة للإسلام تكشف ما تتداوله وسائل الإعلام من صور سلبية".




وتقول كاترينا لادشتيتر، وهي طالبة: "وسط عالم تغلب عليه المادية يتحرق
المحتاجون شوقا إلى يد حانية تمتد إليهم ليواصلوا مواجهة مصاعب الحياة..
وأتمنى أن تتحول ما تنطق به كلمات هذا الحديث من دفء إلى واقع ملموس، ربما
تتغير معه صورة عالمنا الذي نعيش فيه".




وشبهت "كاترينا" اللوحات الإعلانية التي تحمل هذا الحديث الشريف بـ"جدار
واقٍ تتوقف عنده مظاهر التطرف التي تطالعنا بها وسائل الإعلام على مدار
الساعة".




الرأي ذاته يوافقها عليه ماكس شولر، وهو أكاديمي، بالقول: "إن انتشار
الكلمة الطيبة بين أفراد المجتمع -أيا كان مصدرها- يسهم بدور كبير في
تفاعل الناس مع بعضهم البعض، ويتيح مساحة كريمة من الحياة للمهمشين
والفقراء".




خير الناس




وفي تقييم للمرحلة الأولى من الحملة قال رئيس الاتحاد: "النجاح الواسع
الذي صادفته المرحلة الأولى هو ما شجعنا على بدء المرحلة الثانية".




وأردف يقول: "إن إطلاق المرحلة الحالية جاء بعد أن وصلتنا رسائل إلكترونية
وبريدية واتصالات هاتفية من مختلف أطياف المجتمع ومن أفراد بالأقلية
المسلمة تعبر عن سعادتها بما حملته لوحات المرحلة الأولى من كلمات شريفة
تحض على معانٍ سامية".




وضرب الشيخ ترهان مثلا بمسلم أبلغه أن زوجته النمساوية أبدت إعجابها
الشديد بمرحلة العام الماضي، قائلة: "إن مسلمي النمسا ينجزون عملا جيدا".




وحملت لوحات المرحلة الأولى نص الحديث النبوي الشريف: "خير الناس أنفعهم للناس". وترجم للغتين الألمانية والإنجليزية.




وحظيت هذه المرحلة بتغطية إعلامية واسعة، حيث رصدتها كاميرات 9 محطات
تليفزيونية، وكتبت عنها 22 صحيفة، إضافة إلى 700 موقع إعلامي على الإنترنت.




فعل وليس رد فعل




حملة التعريف بمكارم النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الأحاديث التي تحمل بعدا اجتماعيا تعد غير مسبوقة على مستوى أوروبا.




وتأتي المرحلة الثانية من الحملة وسط أجواء متوترة يعايشها مسلمو أوروبا،
بسبب تكرار نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي بصحيفة سويدية، وتعبير
الفاتيكان من آن لآخر عن "صعوبة التوصل إلى نقاط التقاء مع المسلمين".




لكن الشيخ ترهان قال: "إن حملة التواصل الاجتماعي بالنمسا لا تأتي كرد فعل
على أي أحداث يمر بها المسلمون في أوروبا، بل هي فعل من المسلمين لإثبات
أنهم عناصر فاعلة بمجتمعاتهم، ويحرصون على أن يسري الدفء بين أوصال هذه
المجتمعات دون الالتفات إلى جنس أو عرق أو دين".




"مائدة القرآن"




وتحت عنوان "موائد القرآن" ينظم الاتحاد الإسلامي يوم السبت المقبل احتفاليته السنوية الخامسة في مركز المؤتمرات بفيينا.




ويدعو الاتحاد لهذه الاحتفالية المشاهير من قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، ويحضرها آلاف المسلمين من مختلف الدول الأوروبية.




ويعد الاتحاد الإسلامي من أبرز وأكبر المؤسسات الإسلامية في النمسا؛ إذ يمثل نحو 20 ألف مسلم تركي.




ويقدم الاتحاد خدمات ثقافية واجتماعية متعددة، ويعمل على تشجيع اندماج
الأقلية المسلمة، البالغ عددها 400 ألف نسمة، في المجتمع النمساوي الذي
تجاوز تعداده 8 ملايين نسمة.


__________________




منقول من صندوق البريد .
عادل التونى
عادل التونى
المدير
المدير

ذكر
عدد الرسائل : 1983
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

https://sanabel.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى