ســـــــــــنابل مــــنتدى الزراعـــــــــيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرق تعديل المنهج وأنشطة التدريس اليومية

اذهب الى الأسفل

طرق تعديل المنهج وأنشطة التدريس اليومية Empty طرق تعديل المنهج وأنشطة التدريس اليومية

مُساهمة  عادل التونى السبت يوليو 12, 2008 10:56 am

طرق تعديل المنهج وأنشطة التدريس اليومية



وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الفردية ورفع مستوى أداء الطلاب في غرفة الدراسة

المواءمة Accommodation
تعديل عمليات التدريس أو طريقة أداء الطالب من الأمثلة :
o الاستماع إلى رواية مسجلة على شريط .
o وضع دائرة على كل كلمة يجد فيها الطالب صعوبة في ورقة الواجبات .
o تقديم الاستجابة بطريقة شفهية بدلاً من أن تكون كتابية .

التعديل Adaptation
تعديل طرق التدريس أو طريقة أداء الطالب التي تغير محتوى أو صعوبة المنهج ومفاهيمه من الأمثلة على ذلك :
o توفير بطاقات الكلمات مصحوبة بصور .
o استخدام أدوات مساعدة لحل المسائل .

التعليم المتوازي Parallel instruction
تعديل عملية التدريس أو طريقة أداء الطالب الذي لا يغير مجال المحتوى لكن يغير كثيراً مستوى صعوبة مفهوم المحتوى مثال ذلك :
o الطلاب يقرأون قطعة، يعطى هذا الطالب ورقة تتضمن المحتوى ويطلب منه وضع دائرة حول حرف (ب) مثلاً.
o الطلاب يحلون مسألة حسابية، يكمل الطالب العد من (1-10).

أما بالنسبة لطرق التدريس فيمكن أن يستعين المعلم بالأقران من أجل تسهيل عمله، والاستعانة بالمعلم المستشار، والأمثلة التالية ما هي إلا نماذج مساعدة في تحقيق أهداف الدمج.

تدريس الأقران Peer tutoring
إن أفضل طريقة لتعلم شئ أن تدرسه لشخص آخر، وأشار كلوارد 1976 (Cloward) في دراسته إلى ارتفاع المستوى الصفي للتلاميذ نتيجة لاستخدام أسلوب تدريس الأقران، وأشار إلى أن تدريس الأقران يمكن أن يكون بنفس الفاعلية بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم نواحي عجز والتلاميذ الذين ليس لديهم هذه النواحي. وعلى سبيل المثال قدم ماهيدي وآخرون (Maheady, et al.88) برنامج تدريس أقران في الصف كله لـ (50) تلميذ في الصف العاشر في الدراسات الاجتماعية، تراوحت أعمار المجموعة من (15-17) سنة. أظهرت النتائج إلى ارتفاع تقديرات التلاميذ العاديين وتلاميذ التربية الخاصة على الاختبارات المختلفة.
إن تدريس الأقران يضع مسؤولية التعلم على عاتق التلميذ وهذا تغيير قوي له أثره بالنسبة للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية البسيطة الذين كثيراً ما يكونوا متعلمين سلبيين .
وعندما يتوافر للتلاميذ معلم خصوصي من أقرانهم يندمجون على نحو مباشر في تعلمهم، هؤلاء التلاميذ الذين تعودوا أن يجلسوا بمفردهم على مقاعدهم منتظرين توجيه المدرس، ويوفر تعليم الأقران تعليماً فردياً والجانب المطمئن وغير المهدد في تدريس الأتراب أنه يشجع التلاميذ على الاعتراف بقصور في الفهم دون الاهتمام بتقويم الراشد، والعمل مع تلميذ آخر يوفر للنشئ الفرص للمناقشة والتساؤل والممارسة وتقويم التعلم مع تغذية راجعة مباشرة
وهناك سبع خطوات لتنفيذ برامج تدريس الأقران :
o تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى تدريس خاص من الأقران.
o تهيئة المدرسة لتدريب الأقران بحيث تكون هناك قناعة تامة من قبل مدير المدرسة والمدرسين بأن تدريس الأقران لن يخل بأنشطة المدرسة.
o تحديد وقت التدريس الخصوصي.
o يجب معرفة الأهل عن برنامج تدريس الأقران وتزويدهم بخبرات حول هذه الطريقة.
o تصميم الدروس التي سيقوم الأقران بتدريسها.
o تدريب التلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم.
o الحفاظ على اندماج المدرس الخصوصي بالعملية.

التعلم التعاوني (Cooperative Learning)
التعلم التعاوني طريقة تعتمد على تشكيل جماعات صغيرة من التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية والتلاميذ غير المعاقين، بحيث يحقق الجميع هدف التعلّم عن طريق التخطيط المشترك واتخاذ القرارات ويمكن استخدام هذا الشكل من أشكال التعلم مع جميع المجموعات العمرية لتدريس أي جزء من أجزاء المنهج.
ومن أجل النجاح في العمل التعاوني لابد من العمل على:
o اختيار المجموعات بحث تتألف المجموعة من (3-6) طالب على أن يكون في المجموعة تلميذاً واحداً يعاني من الإعاقة.
o تحديد الأنشطة الجماعية التعاونية، بحيث تعمل الجماعة معاً من أجل بلوغ هدف مشترك وتقسم المهارات بالتساوي بين أفراد المجموعة.

المعلم المستشار (Consulting Teacher)
يوفر المعلم المستشار تدخلاً في مواقف يكون هناك مشكلة لدى المتعلم، أو المدرس الذي لديه مشكلة تدريس داخل حجرة الدراسة النظامية. فهنا يمكن القول بأن المعلم المستشار يقدم مزايا واضحة لكل من التلاميذ والمدرسين، ويوفر النجدة المناسبة لفريق العمل بالمدرسة .
ولنجاح هذه المرحلة يجب التأكيد على المبادئ التالية :
o ضرورة اختيار المعلم المناسب لأداء المهمة المطلوبة.
o ضرورة اختيار الأساليب والوسائل التعليمية المناسبة.
o تحديد الأهداف التعليمية بطريقة قابلة للقياس.
o تحديد المعززات المناسبة وطرق استخدامها داخل الصف.
o الاستفادة من كافة الإمكانيات المتوفرة في المدرسة والمجتمع المحلي.
o استخدام أساليب القياس التربوي المناسبة.

المرجع: السرطاوي، زيدان. العبد الجبار،عبد العزيز. الشخص ،عبد العزيز. (2000). الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة .وتطبيقاته التربوية . دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات.

عادل التونى
عادل التونى
المدير
المدير

ذكر
عدد الرسائل : 1983
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

https://sanabel.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى